كتائب شهداء الأقصى تحذر مليشيا حماس من

منبر الشهيد القائد علي شمالي
كتائب الأقصى تحذر مليشيا حماس من استمرار جرائهما بحق المقاومين بغزة

حملت كتائب شهداء الأقصى في فلسطين الجناح العسكري لحركة "فتح"مليشيا حماس الخارجة عن القانون مسؤولية الإنفجار أمام منزل أحد قادتها في حي الشيخ رضوان بغزة.

وأكدت الكتائب في بيان شديد اللهجة حماس صادر عن المكتب الإعلامي المركزى لكتائب الأقصى ان مليشيا حماس تتحمل كامل المسؤولية عن محاولة إغتيال أحد قادتها القائد"خيرى أبو الخير.

وأشارت الكتائب أن قادتها منذ الإنقلاب الدموى يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب والسجن والمطاردة والإختطاف والإهانة,مؤكدة أن الذى يجرى ليس إلا محاولة لقطع طريق المقاومة على كتائب الأقصى,وتحدت كتائب الأقصى أن يكون عليهم قضايا جنائية ولكن هى فى الحقيقة قضايا سياسية.

وذكرت كتائب الأقصى أن القيادى البارز فى الكتائب خيرى أبو الخير و مجدى مطر ومحمد زهد "أبو حسن" مطاردين لمليشيا حماس منذ أسابيع وتم التعرض للناطق العام باسم الكتائب نصر أبو فول "أبو فؤاد" وللناطق باسم كتائب الشهيد أحمد أبو الريش أبو هارون و لعرار الوحيدى أحد القادة البارزين للكتائب فى شمال القطاع وآخرين للإختطاف والضرب والتعذيب ,مشيرةً أنها ترصد الجرائم التى تتهجهها مليشيا حماس تجاه أفرادها.

وحملت كتائب شهداء الاقصى مليشيا حماس " مسؤولية أى ضرر قد يمس أبناءها " مضيفة " أنها لن تقف مكتوفة بالايدى إزاء الإعمال الصبيانية " التى تقوم بها مليشيا حماس داعية فى ذات الوقت " للتوحد خلف خيار المقاومة ضد العدو الإسرائيلي, والإستعداد لمواجهة العدو الإسرائيلي بدلاً من إضطهاد المقاومين".

وعاهدت كتائب شهداء الاقصى جماهير شعبها منذ انطلاقتها في انتفاضة الأقصى المباركة على المضي في مقاومة الاحتلال حتى دحره عن أرضنا ولم ولن نوجه سلاحنا لغير هذا الهدف الذي قدمنا من اجله آلاف الشهداء والجرحى والأسرى والمبعدين.

ودعت الجميع إلى تبني خيار الشعب خيار المقاومة قائلةً"إن من واجب الجميع المحافظة على جبهتنا الداخلية من المرتزقة والخونة والمفسدين وحماية المجاهدين والمناضلين وعدم القبول بالمخطط الإسرائيلي الداعي إلى وقف المقاومة والانتفاضة لأنها حق مشروع لشعبنا في مقاومة الاحتلال العنصري" .

وختمت كتائب الأقصى أن العدو الإسرائيلي يقتل المدنيين فى الضفة وغزة ويقوم بحملة إعتقالات فلنقف سداً منعياً ضده وضد المحاولات الجدية لتهويد قدسنا الإسلامية والمباركة ونقول بأن القدس بين قاب قوسين أو أدنى لتهويدها من هذا العدو الإسرائيلي إذا لم نقف فى وجهه وإننا مستمرون فى عمليات القصف الصاروخية مهما بلغت التضحيات.