دحلان في حديث لقناة العربية ؟؟؟

بيت لحم -معا- نفى النائب محمد دحلان مستشار الامن القومي سابقاً ما وصفها بادعاءات حول استلام حركة قتح الاف قطع السلاح قبيل اقلاب حماس ، وقال ان المعركة مع حماس لم تكن في وعي او فلسفة او تربية حركة فتح.

ونفى دحلان في حديث الى برنامج بالعربي مع الصحافية اللبنانية جيزيل خوري الذي بث على قناة العربية هذه الليلة قيام فتح باي اعتداء على حماس، مشيرا الى ان ضحايا حماس كانوا يسقطون على ابواب المراكز الامنية.مما يثبت ان ما كان يجرى قيبل الانقلاب كان دفاعا عن النفس وردا للهجمات الحمساوية.

وتطرق دحلان الى طلب الرئيس عباس من الطرفين لوقف الاقتتال وضبط النفس قبيل انقلاب حماس، مضيفا :"ان ذلك اثر على نفسيات العسكريين وهذا ليس اتهاما للرئيس باضعاف نفسيات العسكر بل دليل على نوايا حسنة لدى الرئيس ".

واتهم دحلان قادة حماس باتخاذ قرار قيادي جماعي بـ "الانقلاب" ولم يكن القرار فردياً ، وقال "هم ورطوا انفسهم في رمال غزة ".

وقال:"ان منطق حماس التخويني والتكفيري حيّد الصراع مع الاحتلال ونقلت حماس المعركة الى الساحة الداخلية حيث واصلت القتل والقاء اشخاص عن الطابق الــ15 وقطعت ايادي وارجل اكثر من 700 شاب بالرصاص هذا كله اسرائيل المستفيد الوحيد منه".

وتابع دحلان يقول:" ان الحصار المفروض هو ليس على حماس بل على الشعب الفلسطيني وحماس لديها ما يكفيها من المال من ايران وقطر ولا ينقصها المال الذي تسخره لعمليات القتل".

واكد دحلان على ان تداول شعار الضفة لفتح وشعار غزة لحماس هو شعار كاذب لان الضفة وغزة تحت سيطرة الاحتلال.

وحول غياب قيادات فتح عن غزة قبل الانقلاب قال انهم تسمروا في مقاعدهم ورفضوا ان يذهبوا الى غزة رغم طلب الرئيس منهم ذلك وهذا ادى الى نقص في الدور القيادي في القطاع .

وحول علاقته مع مصر والسعودية وتوترها قال "ان علاقتي مع القيادات المصرية ممتازة واجتمعت والوزير عمر سليمان وعلاقتي مع الاردن ممتازة وكذلك السعودية ".

اما بخصوص علاقته مع الامريكان وبوش فقال" هي علاقة مرهونة بوظيفتي ومنصبي وواجبي الالتقاء مع كل من له علاقة بالقضية الفلسطينية.

وحول علاقته مع ابو مازن قال دحلان :" انا مبسوط اذا ابو مازن مبسوط" ونفى ان يكون قد عرض عليه اي منصب بعد الانقلاب "وقال انا لا اريد ان استمر في العمل واعتقد ان الرئيس ليس بحاجة الى مستشار امني وانا اعتقد ان المرحلة بحاجة الى اعادة بناء المؤسسة الامنية على اسس سليمة".

وتطرق دحلان الى عملية قتل محمد ابو غريب الذي امضى 12 سنة في سجون الاحتلال بدم بارد من قبل حماس.

وقال دحلان ان 40% من الشهداء في الانتفاضة هم من أبناء الأجهزة الأمنية وأبناء حركة فتح و ان حماس هي مصلحة اسرائيلية فقد قدمت خدمات جليلة لاسرائيل على حد قوله .

كما وصف دحلان اعتداءات اسرائيل على سوريا بأنها محاولات لرد الاعتبار بعد الهزيمة الاسرائيلية في لبنان.

وحول مؤتمر الخريف، عبر دحلان عن اعتقاده برغبة الأمريكان باحداث تغيير عبر المؤتمر. وفيما يتعلق باسرائيل قال ان الساحة السياسية الاسرائيلية غير مؤهلة للذهاب بحل جذري للقضية الفلسطينية، ولا أفق سوى العودة الى قضايا وطروحات أولمرت السابقة، "وهذا لا يعني أن مؤتمر الخريف محكوم بالفشل، لا بل يجب توفير كل سبل الدعم والتعزيز للرئيس عباس لكي يطرح كافة حقوقنا ويجند موقفا أوروبيا وعالميا مساندا.

وكشف دحلان انه لن يشارك في مؤتمر الخريف لأنه في إجازة مرضية.

وحول تدمير حماس لبيته، قال: "فليذهب بيتي الى الجحيم. أنا غير نادم ولكني حزين على جرائم حماس."

ونفى دحلان أن يكون له مشروع شخصي بل هو جزء من المشروع العام الذي يطالب بدولة فلسطينية مع التمسك بحق العودة ضمن قرار 194 والقدس عاصمة، وهذا ما تمسك به الرئيس الراحل عرفات في كامب ديفيد .

واضاف "وأنا لا أقبل المزاودة على تمسكنا بالثوابت ولن أكون من الذين يرفضون أوسلو ويتعاملون مع افرازاته ونتائجه." وقال دحلان ان الرئيس عرفات عاد وقبل مسروع كلنتون بعد عامين من رفضه له حيث كان ذلك متاخرا، مشيرا الى انه شخصيا كان مع قبول المشروع .

وردا على سؤال ما اذا كان دحلان جزءا من الماضي ام من المستقبل قال انا اقيم اخطائي واعالجها والمطلوب من الاخرين اكتشاف حماس على حقيقتها والاعتذار عن المفاهيم الخاطئة التي بلوروها .