ملتقى الشهيد القائدعلي شمالي(أسد الشجاعية)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حقائق عن حماس .... فاحذروا يا اولى الالباب

اذهب الى الأسفل

حقائق عن حماس .... فاحذروا يا اولى الالباب Empty حقائق عن حماس .... فاحذروا يا اولى الالباب

مُساهمة  Admin السبت نوفمبر 03, 2007 7:27 am

الإخوان المسلمون من الداخل

الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيداً،والصلاة والسلام على محمد رسول الله وآله وصحبه وبعد:

ينضم كثير من الشباب إلى جماعة الإخوان من حيث لايشعرون؛ باسم الدعوة، ونصرة الدين، ومصاحبة الصالحين ( الشباب ) ، ولهذا كان لابد من بيان صفاتهم وحكم الانتماء إليهم ليعرف المسلم ماهو مقدم عليه فإن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم.

فمن مواقفهم وصفاتهم :

1- تعظيم رموز الجماعة - كسيد قطب- ، وكراهية التحذير من أخطائهم في العقيدة وغيرها، بل يسترونها ويخفونها عن الأتباع، فحب سيد قطب بل الغلو فيه من أبرز العلامات المميزة للفرد الإخواني ، فاختبرهم بهذا الرجل وعندها سترى الهلع والفزع والاضطراب والانتصار له أيّاً كان خطأه .

2-الزهد في كتب السنة والعقيدة - ككتب الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب-، والعناية بكتب ومذكرات الإخوان (ككتب سيد قطب وتفسيره ) وسموها - تضخيماً – كتب الفكر الإسلامي والفقه الحركي ، ولقبوا أصحابها بالمفكرين الإسلاميين وربطوا الشباب بهم؛ بدعـوى أنهم : قادة، شهداء، علماء.

3-الحرص على السياسة ومهاجمة الحكام وتهييج الشعوب، فيقل في مجالسهم ذكر الله، ويكثر الحديث والتنقيب عن عيوب الأنظمة وترداد الأخبار السياسية، ويستغلون الأحداث الكبار للضغط على الحكام والعلماء وإثارة الرأي العام ضدهم بدعوى أنهم لايعملون لقضايا الأمة!! .

4-الطعن في العلماء وتنقصهم بأنهم: فقهاء الحيض والنفاس، علماءالسلاطين،مشايخ الحكومة، مداهنون!.

5- يفخرون بفقههم للواقع، ويتهمون العلماء بأنهم يجهلون الواقع ! والعجيب أن الأحداث السياسية في السنوات الأخيرة أظهرت أن الإخوان المسلمين من أجهل الناس بالواقع.

6-حب التصدر في الأحداث العظام ، والمبادرة إلى امتلاك زمام الأمور وتوجيه الناس، مع تهميش فتاوي العلماء،وقديماً قيل : حب الظهور يقصم الظهور .

7-الاحتجاج بالكثرة على صحة مذهبهم ، فيقولون- مثلاً- : فلان ( أحد رموزهم ) اجتمع في محاضرته ثلاثون ألفاً ، فكيف نكون على خلاف منهج السلف ؟!، فماذا يقول الإخوان إذاً في احد الانبياء الذي يأتي يوم القيامة وليس معه أحد؟0

8- الحجر على عقول الأتباع ، فلا يسمعون ولا يقرأون ولا يحضرون من الدروس والمحاضرات إلا ما يأذن به رئيس المجموعة ، وفق جدول معدٍّ من قبل قيادة التنظيم السرية .

9-عدم العناية بمصادرالتلقي ، فهم يسمعون ويقرأون لكل أحد أيّاً كانت عقيدته، شرط أن يكون له موقف من الحكام،وأن لا يكون معارضاً لجماعتهم :سلفياً على الجادة، وأما ما يسمى بـ( سلفي إلا ) يعني : إلا في : معاملة الحكام ! ومعاملة أهل البدع والأهواء ! فإنه من إخوان (الإخوان ) .

10- مفهوم الولاء والبراء عند الإخوان مربوط بالجماعة ، فالمحبة والنصرة ، والشفاعات والمناصب للإخوان ، وأما غيرهم فليس له إلا الجفاء والإعراض ، بل التحذير منه إن كان سنياً سلفياً ، حتى الصدقات التي يجمعها الإخوان تدفع للفقراء بانتقاء!.

11- السرية في العمل والتنظيم ، فإن الإخوان يظهرون للعلماء والحكام والعامة خلاف ما يبطنون؛ إذ السرية ( التقية ) شعار الإخوان المسلمين ، فالواحد منهم قد يمدح في محاضراته العلامة ابن باز رحمه الله ، ويصفه بـ " سماحة الوالد " وهو " لمنهجه وائد " ؛ إذ القلوب إلى سيد قطب وجماعته أميل !.

12- يصف الإخوان مخالفيهم - كالسلفيين – بالشدة ليوهموا الناس أنهم أهل التسهيل واللين، ولذلك رفعوا راية (فقه التيسير) ، والواقع يكذب هذا؛ إذ العنف في مواطن كثيرة من العالم الإسلامي منبعه جماعة الإخوان، وما جماعات التكفير والهجرة عنا ببعيد؛ إذ هي من إفرازات الجماعة .

13- خوفونا من الغزو الفكري والتنصير وأشغلونا بهما، فتبين بعد سنين أن الذي غزانا جماعة الإخوان المسلمين لتحل محل الدعوة السلفية " دعوة الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب " والدليل أن أولئك (الشباب) زهدوا في الدعوة الإصلاحية السلفية التي قام بها الإمام محمد بن عبدالوهاب؛ لأن قلوبهم قد أشربت حب سيد قطب ومنهجه وحزبه(جماعة الإخوان) .

14- يدندنون دائماً بمصطلح (الصحوة)،و( الحاكمية)، و(الطواغيت)،فليتهم يحكّمون كتاب الله وسنة نبيه صلّى الله عليه وسلّم في أخطائهم وفظائعهم التي ذكر بعضها من تكلم عن عقيدة ومنهج الجماعة.

15- مشابهة المشركين في أساليبهم: كالمظاهرات، والمسيرات،و الاعتصامات والإضرابات، والاغتيالات والتفجيرات،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لتتبعن سنن الذين من قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه " .

16- العناية بالمظاهر والألفاظ التي توهم القارئ والسامع أن وراءها علماً ! ومن تلك العبارات : قضايا الأمة الكبرى ؛ أولويات العمل الإسلامي ، القيادة والريادة ، من يحمل همّ الإسلام ، فقه الواقع ، العمل الحركي ، الأمة الغائبة ، تحرير الأرض أم تحرير الإنسان ، وعد كيسنجر ، لحن الخلود،خرق في سدِّ مأرب،أمّا بعد،لاتحزن .

17- ضعف التحذير من البدع، بل لا يحسنون ذلك لانشغالهم بالسياسة، وغاية ما ينكرون منها: أسبوع الشجرة وعيد الحب!.

18- المبالغة في استغلال قضية المرأة، وذلك لإثارة الرأي العام وتكثير الأتباع،حتى تركوا - إلا من رحم الله - الدعوة إلى التوحيد والسنة ومحاربة الشرك والبدعة، ليتفرغوا لقضية المرأة. والحق أن عندنا أمرين: حراسة العقيدة وحراسة الفضيلة، وكلاهما مهم،لكن الأول – بلاشك- أهم وأولى بالعناية،ومن يرد الله به خيراً يفقهه في الدين .

19- يحرص الإخوان على احتواء العلماء وطلاب العلم والإحاطة بهم ؛لحجب أو إيصال الأخبار والمعلومات بطريقة تخدم الجماعة وتسّهل أمورها ،وكذلك يحرصون على احتواء أبناء العلماء وطلبة العلم والوجهاء والأثرياء، وضمهم إليهم للغرض ذاته: خدمة الجماعة (الشباب) .

20- العناية العجيبة بالرحلات والزيارات والمخيمات والمراكز الصيفية والمكتبات ،والقصص الواقعية والتمثيل والأناشيد، هذه وسائل الدعوة عندهم! فأين الكتاب والسنة ؟وأين العلم والعلماء ؟.

21- كتابة التقارير والاستبانات في أواخر المراكز الصيفية والمخيمات والرحلات، لمعرفة مدى ولاء الفرد للجماعة وقابليته للقيادة مستقبلاً فانتبهوا معاشر الشباب.

22- يكذبون على الشباب الأغرار، فيقولون من رد أو تكلم أو بيّن أخطاء الجماعة العقدية والمنهجية فمآله الانتكاس، أو قد انتكس وترك الصلاة وعمل عمل قوم لوط أوأنه يحارب الدعوة، وأنه تغير، وفعل وفعل !! وهذا يدل على أن الإخوان يستبيحون الكذب لمصلحة الجماعة، فالله المستعان .

23- العناية بالحفلات والمسابقات والمعارض (وكأنه لا يوجد لدينا انتصارات) والطبق الخيري وحفلات السمر ، واخيراً استحدثوا المهرجانات(وهي من أعياد المجوس) الإنشادية لنصرة قضية فلسطين! وإذا ما أرادوا ترويج شي وصفوه بالإسلامي: فالتمثيل جاء من الكفار فنحن لانحبه فقالوا تمثيل إسلامي! والأناشيد من طبائع الصوفية فسموها إسلامية فراجت عند من لا يعرف السنة!. ومن ذلك حرصهم على إقامة ما يسمى : بالمخيمات الدعوية للترويج لأفكارهم ودعاتهم وكتبهم وأشرطتهم .

24- تقديم مصلحة الجماعة (الشباب) على مصالح الأهل والأولاد، ثم يزعمون أن ذلك في سبيل الله .

25- الحرص على تولي جمع التبرعات، ثم لا يدرى إلى من تذهب! ومن حقنا- نحن المتبرعين- أن نسأل ! فلا تغضبوا معاشر الإخوان .وكذلك الحرص على قيادة مكاتب الدعوة، فإذا وصلوا مُنِع كل ماهو سلفي:محاضرة، درس، دورة علمية، شريط، طالب علم سلفي، موظف سلفي! وكل ذلك في الخفاء، ثم يعتذرون بأعذار أقبح من ذنوبهم وتصرفاتهم فهل هذا من الصد عن سبيل الله أم لا؟.

وكذلك حرصهم على الوظائف التعليمية و الدعوية وإدخال أفرادهم (رجالاً ونساءً ) فيها لاسيما التدريس .

26- تدريب وتحريض الشباب على الجهاد وعرض الأشرطة المرئية في ذلك مع الكلمات والأناشيد الحماسية، ويصاحب هذا شحن أولئك الشباب ضد علمائهم وولاة أمرهم مع ترداد كلمات ومواقف توحي بكفرهم مثل (موالاة الكفار ، ووجوب تحرير الحرمين ؟ ) مما يبعث الريبة في قلوب المصلحين! .

27- قد يتسمون – تلبيساً وتمويهاً – بأهل السنة والجماعة وقد يدندنون بالسلفية، لكن أعمالهم وأفكارهم ومناهجهم (الإخوانية ) تكذب ذلك، ولاغرابة في هذا فالاشاعرة زعموا أنهم أهل السنة والجماعة .

28- استغلال حلق تحفيظ القران الكريم، فيسرقون شباب التوحيد من تلك الحلقات ليضموهم إلى الجماعة،ولا نعني جماعة تحفيظ القران الكريم، بل جماعة الإخوان، وان أردت برهاناً على ذلك فاختبر طلاب تلك الحلقات (أبناء المرحلة الثانوية) في سيد قطب وجماعة الإخوان! والله يشهد أننا نحب القرآن وأهله وتعليم القرآن،ولكنا لانحب أيضاً أن نستغل،أو أن يصرف شبابنا وفتياتنا عن دعوة الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب إلى دعوة الإخوان المسلمين المشبوهة.

29- من أفكار الإخوان : مطالبة الشعوب بالمقاطعات الاقتصادية، ليحرجوا الحكام والعلماء ، فتراهم يصدرون دعوات المقاطعة وكأنهم حكامنا! ونحن نطالبهم قبل ذلك بمقاطعة الكتب الحركية الحزبية،والشركيات والبدع، والأضرحة التي تعبد من دون الله كقبر البدوي بمصر (معقل الإخوان)

30- من خطط الإخوان تنفير الناس من غيرهم، لتخلو الساحة الدعوية لهم! ومن ذلك وصفهم لدعاة السنة المنتسبين إلى دعوة الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب السلفية بأنهم : حشوية ، غثائية ، مرجئة الحكام ، جامية ، مداهنون ، مدخلية ، عملاء ، مباحث ، عندهم ضيق أفق 0000 إلخ ! قال سلفنا الصالح: من علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر (السلفيين) .

31- يحرصون على الاجتماع وتكثير السواد عند خطيب الجمعة السياسي التهييجي، والسبب أن الجماعة حزب سياسي، فلا عجب إذن ،ولكن:ماذا بعد التهييج السياسي؟…الجواب: ثقافة السلاح !.

32- يرون أنهم وحدهم العاملون في الساحة، ويسمون جماعتهم: الجماعة الأم وكبرى الجماعات، وأما غيرهم فيجب عليه أن يكون من أتباعهم يسير وراءهم،وإلا فحقه التهميش!؟ .

33- أن الفرد الإخواني يصاحبهم حتى تشيب لحيته وهو على حاله (جهله) لم يزدد علماً، لزهدهم في العلم والعلماء؛ إذ يقولون التربية: أهم من العلم! ولذلك يرجع أقوام من أتباعهم إلى منهج السلف إذا بين لهم ذلك.

34-أن الإخواني يترك هذه الجماعة سخطة لها و إذا تاب يرجع إلى المذهب الحق (السلفية) وأما العكس فلا يقع بحمد الله ، فاعتبروا يا أولي الأبصار.

35- يسمون رموزهم بـ(مشايخ الصحوة) ويدّعون أنهم الدعاة إلى الله المؤثرون في الأمة لا العلماء وهذا كذب واللهِ !!.

36- إذا نهيتهم عن الفتن، والخروج على الحكام قالوا : أنت تقدس الحكام ، أو أنتم مرجئة الحكام ، أو هذا الكلام لمصلحة من ؟.

37- وضعوا واستحدثوا تأصيلات وتقعيدات مخالفة لمنهج السلف لحماية الجماعة ورموزها، مثل: منهج الموازنة بين الحسنات والسيئات ، أو الحكمة السكوت لئلا تقع فتنة! وأوهموا أن كبار العلماء ما كانوا يردون على أهل الأهواء والبدع، وكذبوا عليهم، فإنهم ما كانوايكتمون الحق،ولعلمائنا ردود كثيرة على جماعات وأشخاص بأعيانهم .

38- قلة الورع فتراهم ينظرون إلى مذيعات القنوات الفضائية بحجة متابعة قضايا المسلمين، ولا يشددون في أمر النظر إلى المردان والخلوة بهم في المخيمات والمعسكرات وإنشادهم أو تمثيلهم بين أيدي الكبار! ومع ذلك يصف الإخوان خصومهم (العلماء والحكام) بقلة الورع! ومن ورع الإخوان البارد قولهم فيمن يحذر من أهل البدع والأهواء: يغتاب المسلمين!وهم - هداهم الله –يطعنون في دعاة السنة ويحتسبون الأجر ؟ .

39- عند صدور فتوى من علماء السنة ( كهيئة كبار العلماء اواللجنة الدائمة او غيرها ) لاتوافق منهج الجماعة يلبسون قائلين : ضغط عليهم ، يقال إن فلاناً تراجع ، لم يتبينوا حقيقة الأمر ، تسرعوا ،فتوى عاطفية ، ملبس عليهم ، فتوى سلطانية ، غير محررة .

40- يغضبون إذا ذكرت الأهواء والجماعات والأحزاب والبدع كبدعة الخوارج، قيل لأبي بكر بن عياش : من السني ؟ قال الذي إذا ذكرت عنده الأهواء والبدع لم يتعصب لشيء منها !. فراقبهم عند ذكر أخطاء وبدع جماعتهم . ومن تلبيسهم أنهم يشيعون بأن المسلمين سواء لافرق بينهم سنيهم ومبتدعهم ؛لأن جماعتهم أصولها بدعية .

41- العنف في طرح آرائهم، وعدم القابلية لتفهم رأي الطرف الأخر فضلاً عن قبوله، ولو كان مخالفهم عالماً، بل حتى هيئة كبار العلماء، لأن القول عندهم ما قالت حذام (جماعتهم) ويرون أن الحق معهم دائماً، وأسهل شي عندهم تجهيل المخالف .

42- الفرح بكل من يشغّب على العلماء والدعاة إلى مذهب السلف وولاة الأمر، ويسمونه: الشيخ العالم العلامة ولو كان شاباً في أول مراحل الطلب، بل ولو كان هذا المشغب عضواً في حزب مشبوه كحزب التحرير، أو جماعات التكفير .

43- معاندة ولاة الأمور، فالعلماء يقولون : القنوت من الأمور العامة المتعلقة بالأمن والخوف والمرجع فيها إلى ولاة الأمر،لكن الإخوان يصرون على القنوت وبدون فتوى عناداً وتحدياً للولاة، ولو أنه في أمر عبادة ! ومادرى الإخوان أن طاعة ولاةالأمورفي غير معصية واجبة،ودعاء القنوت سنة،فكيف يقدمون السنة على الواجب ؟.

44- رأيهم واحد في الوقائع والأحداث والمسائل الشرعية: في الشمال والجنوب الشرق والغرب ووسط البلاد : رأيهم واحد، ثم يقولون : لسنا جماعة، ولسنا تنظيماً هكذا وجدنا صدفة ! ومن الأمثلة : موقفهم في حرب الخليج.

45- إذا أخطأ غيرهم فويل له ثم ويل له من ألسنتهم، وأما إذا اخطأ أحدهم فستأتيك الأعذار يمنةً ويسرةً:- نفع الله به ، قطرة في بحار حسنات ، غير معصوم ،أنتم تحسدونه ، ومن ذلك قولهم في أخطاء سيد قطب في العقيدة-إذا اعترفوا بها - : الرجل أديب لا يعرف أمور العقيدة ، فنقول شهد شاهد من أهلها، جاهلُُ وتجعلونه إمامكم ! .

46- يلزمون أتباعهم بالطاعة العمياء ، فكل شئ باستئذان، حتى الذهاب لقضاء الحاجة ومن يخالف قد يهدد بالفصل، ولذلك من يتركهم يشعر بالرجولة والعزة بعد الذلة والمهانة، ألا تعلم أن الإخوان عمدوا إلى توظيف مجموعة من الشباب لمراقبة أفرادهم تحت شعار ( العناية بالشباب) خاصة إذا شعروا أن له اتصالاً بالسلفيين.

47- الغلو في توزيع المنشورات، فهي عندهم أصدق وأوثق المصادر، بل قد استأجروا أشخاصاً لتوزيعها في المساجد وغيرها في القرى والبوادي، ولاتنس أيضاً حبهم للشريط الممنوع! .

48- إذا لم يقدروا على وصف ولاتهم وحكوماتهم بالعلمنة (وهي كفر) قالوا في بعض قراراتهم : إنها قرارات علمانيـــة ! .

49- وهي من أعجب علاماتهم، أنهم ومع كثرتهم يعجزون عن الرد على من يبين ضلالهم وخرافاتهم مما يدل على هشاشة الجماعة وأن ما قاله أنصار السنة فيها:صدق وحق .

50- التخلي عن الأفراد إذا كشفوا، فالذي يسجن ويعرف أنه من الجماعة يعدونه ورقةً محروقةً !.

51- من درسوا منهم كتاب التوحيد وكشف الشبهات وثلاثة الأصول - قد ينكرون البدع والشركيات إلا إذا صدرت من رموز ومنظري الجماعة!وأخبرونا هل لهم ردود عليهم؟ بل إذا عرضت عليهم مخالفاتهم تمتموا قائلين : لعله يقصد كذا ! ولربما تاب ! وله حسنات ! ونفع الله به ! وشهيد ! ولعله قد حط رحله في الجنة ! إمام !، أو يقولون: لا تصرحوا بالأسماء ولاتذكروا الأموات ويستشهدون بحديث(ما بال أقوام)في غير موضعه، وقصدهم من ذلك حماية جناب رموز الجماعة،وينسون قوله صلى الله عليه وسلم(بئس أخو العشيرة..)،وقوله في ذي الخويصر يخرج من ضئضىء هذا..) الحديث، وكذلك تحذيره من الخوارج، والدجال بذكر اسمه ووصفه وما معه من الفتن ،وذكره لأوصاف ذي السويقتين هادم الكعبة ،ثم إن الإخوان يصرحون بأسماء مخالفيهم الرادين عليهم من أهل السنة ويحذرون منهم بأعيانهم .

52- يجوزون الخروج على جميع الحكام بلا استثناء من أجل إنشاء دولة الإخوان المنتظرة، مخالفين بذلك النصوص الآمرة بلزوم الجماعة، الناهية عن الخروج والمنازعة، ويستعينون على ذلك ببث الرؤى والأحلام ونشر عيوب الحكام .

53- من مجلاتهم في الخليج " المجتمع" و"السمو" و"البيان" و"السنة "ومن معاقلهم: "المنتدى الإسلامي" لصاحبه ومنظره محمد سرور بن نايف زين العابدين ،و"المراكز الصيفية"و"المكتبات"و"جماعات التوعية الإسلامية في المدارس" و"الكشافة"و"الجوالة"، " الندوة العالمية للشباب الإسلامي".

54- إذا وقع منكر فإنهم يهيجون ويضطربون أشد الاضطراب، وبدلاً من العمل على إزالته بالطرق الشرعية يشتغلون بالطعن في العلماء ودعاة السنة وأنهم لا ينكرون المنكر، والحق: أن إنكار المنكر بالطرق الشرعية لا بالهيجان والتهييج ،فالسكينة السكينة،وعلى رسلكم! .

55- هذه الجماعة لها أهداف وغايات ووسائل لتحقيقها، ولها كتب معينة يقرؤونها مثل كتب سيد قطب : "الظلال" ، و"العدالة الاجتماعية "، و"معالم في الطريق" ، و"المسئولية" لمحمد أمين المصري ، و"الإسلام بين جهل أبنائه وعجز علمائه" لعبد القادر عوده ، و"الموسوعة الحركية" لفتحي يكن ، و"هذا الدين بين جهل أبنائه وكيد أعدائه" لمحمد السيد الوكيل ، و"المسار" و"المنطلق" و"العوائق" و"البوارق" كلها لمحمد أحمد الراشد و"حركة النفس الزكية" للعبدة ، و"معالم الانطلاقة الكبرى" للمصري و"جاهلية القرن العشرين" و"قبسات من الرسول" لمحمد قطب و"ماذا خسر العالم بانحطاط العالم الإسلامي" للندوي و"القيادة"لجاسم مهلهل ياسين و"الجهاد"للمودودي و"الجهاد"لعبد الله عزام، و"العلمانية"و"ظاهرةإرجاء" الحوالي،و"غرباء"العودة،و"فقه واقع" العمر،و"لاتحزن" للقرني، وأشرطة طارق السويدان وكتبه مع أن العلماء-حفظهم الله- حذروا منه ،و غيرها! وقراءة هذه الكتب لاتكون إلا وفق جدول معين مقترح .

56- إن أخطأت الجماعة في مكان ما - كما حصل في[ كنر] حيث قتلوا السلفيين الموحدين- قالوا : نلزم الصمت ولا نفرق الصف،والتثبت التثبت، واشتغلوا بالعلم والعمل وكلوا الأمر إلى أهله، ولا تشوشوا على العوام، وننتظر’ واعتزلوا الفتنة، أو : إن ما حصل اجتهاد، فسبحان الله ! هل ضرب دعوة التوحيد ظلماً وبغياً محل اجتهاد ؟ ثم أين فقهكم للواقع يا فقهاء اللاواقع؟!.

57- رد منهج السلف بأدلة عقلية باطلة، فالسلف كانوا ينهون عن مجالسة أهل البدع أو الإصغاء إليهم، وهم يقولون : ينضم إلى جماعة كذا أحسن أو يكون مع العصاة؟! ويقولون يستمع الناس لأشرطة فلان (صاحب هوى) أو يستمعون للغناء؟! وكل هذا لإذابة حاجز النفرة من البدع والتحزب: رحماء بأهل الأهواء أشداء على….!! .

Admin
Admin
Admin

المساهمات : 93
تاريخ التسجيل : 23/09/2007
العمر : 33

https://3alyshamaly.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى