ملتقى الشهيد القائدعلي شمالي(أسد الشجاعية)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دحلان: الزهار تمنى على الرئيس عرفات أن يسجن في الوقائي وأنا

اذهب الى الأسفل

دحلان: الزهار تمنى على الرئيس عرفات أن يسجن في الوقائي وأنا Empty دحلان: الزهار تمنى على الرئيس عرفات أن يسجن في الوقائي وأنا

مُساهمة  ياسر حلس الأحد أكتوبر 14, 2007 3:12 am

رام الله-فلسطين برس- فند النائب محمد دحلان مستشار الأمن القومي السابق المزاعم والأكاذيب التي كانت تروجها حركة حماس الخارجة عن القانون حول ممارسات جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني بحق عناصرهم مؤكدا أن هذا الجهاز هو من حمى وصان أعراض الجهاز العسكري لحماس مؤكدا أن محمود الزهار أحد قادة الانقلاب العسكري في غزة والذي يزعم أن الوقائي سجنه غير صحيح قائلا:" الزهار لم يسجن في الوقائي وكان يتمنى على الرئيس الراحل أبو عمار أن يسجن في جهاز الوقائي ولكن أنا رفضت".



وأضاف دحلان في لقاء مع قناة النيل الإخبارية ضمن برنامج من القدس " عندما كنت مسؤول جهاز الأمن الوقائي - وأتشرف بأنني أسسته - لم نقترب من حماس من عام 94م إلى عام 96م ورغم ذلك نفذت حماس عمليات بالقوة لضرب الاتفاق الذي وقعه الراحل أبو عمار والذي كان في ذلك الوقت منتخب ومفوض من الشعب لصون حقوقه وأصدر الرئيس عرافات قرارا باعتقالات في الجهاز العسكري لحماس وأنا شاركت في هذه الاعتقالات ولكني لم أقتلهم ولم أشوه أجسادهم ولم أنكل في جثثهم وإنما كان أقاربهم يزورونهم وتم إدخال تلفزيونات لهم والصحف اليومية وكانت فترة اعتقالهم محدودة وتم الإفراج عنهم وكانت الاعتقالات على خلفية محاولتهم إسقاط الاتفاقيات بالقوة مضيفا أن حماس الآن تجبر الجهاد الإسلامي على وقف الصواريخ ولكن بدون مقابل في حين كنا نحن نعتقل في ظل وجود ثمن سياسي وهو أعادة الأرض وتسهيل حياة الفلسطينيين والإفراج عن الأسرى وفتح المعابر ".



وقال دحلان " أن السلطة الوطنية وفرت الحماية للجهاز العسكري لحماس وأتحدى قادتهم الذين مازالوا على قيد الحياة أن ينكروا هذا الأمر ولكن في المقابل حماس اغتالت من كلف بحمايتهم في السابق وهذا عار على هذه الحركة مؤكدا أن تربية فتح علمتنا أن نصون الأمانة ولدينا الكثير من الأسرار عن حماس خلال فترة اعتقالهم ولكن دفعنا ثمن الاحتفاظ بهذه الأسرار واستشهد الرئيس أبو عمار ودفعت أنا الثمن من خلال محاولة اغتيالي على معبر إيرز سنة 2002م".



انقلاب حماس ستستخدمه إسرائيل لابتزاز عباس بالمؤتمر

وأوضح دحلان أنه عندما كان ينبه الجميع من خطر حماس على النسيج المجتمعي الفلسطيني لا أحد يصدقه مؤكدا أن حماس لا تؤمن بالآخر ولا تفهم سوى التحريض واعتقدت أن انقلابها العسكري ربما يغير موازين القوى الإقليمية وفي المجتمع الفلسطيني وقاموا بأبشع عمليات القتل وشوهت حماس جهادها الحقيقي ضد إسرائيل وحولت شعبنا وقضيتنا إلى مأساة كانت تحلم بها إسرائيل وفصلت غزة عن الضفة وقدمت هذا السلوك هدية لإسرائيل مضيفا أن إسرائيل ستستخدم الوضع الذي أحدثته حماس في غزة لابتزاز الرئيس عباس في المفاوضات السياسية ومؤتمر الخريف القادم فإذا شعرت إسرائيل بالضغط في المؤتمر الدولي ستقول للرئيس أبو مازن نحن نريد الوصل معك إلى اتفاق ولكنك لا تحكم كل الشعب الفلسطيني وهذا ابتزاز سياسي ناتج عن الانقلاب الأسود الذي نفذته حماس بغزة".



القسام تحول من مقاومين إلى لصوص

وقال دحلان:" أن حماس تحولت من حركة مقامة إلى مجموعة لصوص سيارات وتقوم الآن بعمليات نهب جماعي للمؤسسات والاعتداء على حرمات المواطنين وانتهاك بيوتهم وتسببت في شهداء من شعبنا و700 معاق حركيا ومستمرة في انتهاك المساجد وكانت في السابق تمارس جرائمها تحت مقولة تيار دحلان الخياني والآن أنا استقلت من مناصبي الأمنية ولكن مازالت حماس مستمرة في اعتداءاتها على كل أبناء فتح في قطاع غزة بشكل مسيء متسائلا:" هل جميع أبناء شعبنا تيار دحلاني خياني وهل الاعتداء على الجبهة الشعبية وقتل أبناء الجهاد الإسلامي والاعتداء على الصحافيين تيار خياني أيضا؟؟.



وأضاف " كان شعار حماس قبل الانتخابات المقاومة ولكن الآن لا يوجد مقاومة بل وتمنع الفصائل الفلسطينية من المقاومة وأصبح وقف الصواريخ لدى حماس الآن عمل وطني بعد أن كان وقفها عمل خياني وكان شعارها الشفافية والإصلاح ونشاهد ما يحدث في غزة تحولت كتائب القسام من مقاومين إلى لصوص".



ونوه دحلان إلى أن الإخوان المسلمين يدفعون ثمن جرائم وممارسات حماس المسيئة في الانتخابات بالمغرب والأردن مضيفا إذا كان الأمر متعلق بدحلان فأنا تركت العمل كمستشار أمني ولترينا حماس ماذا ستفعل بعد أن غرقت وأغرقت شعبنا في محرمات كنا في غنى عنها ".



حماس تحمل مشروع وهمي تدميري

وأكد دحلان أن حماس ليس لديها مشروع سياسي فلسطيني معبرا عن استغرابه من قادة ومسؤولين في حماس الذين كنا نعتقد أنهم يفهمون في السياسي بتصريحاتهم الذين يقولون فيها أنهم قاب قوسين أو أدنى من إعلان الخلافة في غزة قائلا "من يريد السيطرة على غزة فهو أهبل" مضيفا أن حماس تدعى بأنها مشروع إسلامي ولكن في الحقيقة انه وهمي ويوجد إرباك سياسي هائل لدى قادتها فيقول مشعل انه يقبل بدولة على حدود 67م مقابل هدنة خمسون عاما وبعد ذلك يقول لا نقبل بهدنة مشيرا أن حماس ليس لديها مشروع سياسي لا غامض ولا واضح بل تحمل مشروع تدميري وهذا واضح في حكمها الذي امتد لسنتين ولم يجلب لنا إلا الدمار وكل ما كانت رفضته حماس في السابق من تنسيق مع إسرائيل لفتح المعابر هي الآن تستجديه مع إسرائيل موضحا أن السلطة عندما كنا ننسق لإدخال البضائع وتسهيل حياة الفلسطينيين كنا خائنين أما اليوم فهو حلال والانتخابات كانت قبل أن يخوضوها حرام والآن حلال والحكومة كانت فاسدة والآن ربانية والمنظمة كانت كافرة وحين أرادوا السيطرة عليها أصبحت حلالا بالإضافة إلى الوضع الاقتصادي والأمني المأساوي الذي يعيشه قطاع غزة موضحا أن حماس لا يؤثر عليها هذا الحصار لقطاع غزة لأنها مازالت تهرب الأموال وتمنحها لمليشياتها ويسرقون السيارة التي يريدونها وفي المقابل يرون هذه الممارسات انتصارا ".



وأشار دحلان " إلى أن السلطة الفلسطينية استعادت جزء من الأراضي الفلسطينية وأفرجت عن 9500 أسير ولم يبقى قبل الانتفاضة سوى 1500 أسير في السجون الإسرائيلية وبدأت الانتفاضة ووصل عدد الأسرى إلى عشرة آلاف وحماس تقول أنها ستبيض السجون بالقوة وهي تملك الآن جندى إسرائيلي بعد أن قدم شعبنا ثمن هذا الجندي خمسمائة شهيد معربا عن أمله في التوصل لاتفاق للإفراج عن كل الأسرى قائلا :" إذا نحن أفرجنا عن 9500 أسير بالمفاوضات فحماس تملك أسير جندي عليها أن تبيض السجون به" مضيفا أن إسرائيل لا تبالي في وجود الجندي لدى حماس لأنها لن تتجرأ على قتله – يقصد حماس- إسرائيل تترك شاليط أمانة لدى حماس في المقابل تحاصر وتقتل وتضرب شعبنا في غزة متسلحة بشرعية دولية متسائلا ما هي الثوابت الوطنية لدى حماس مرة يقولون حدود 67م ومرة يقولون هدنة ومرة بدون هدنة وفي المقابل هناك تسعة آلاف أسير تعتبرهم حماس تفاصيل مشيرا في نفس الوقت أن حماس بممارساتها تركت في كل بيت فلسطيني حقد عليها وما رأيناه من حماس خلال الأشهر الماضية لم يكن متوقعا من الحركات الإسلامية وما لم يتوقعه المجتمع العربي من هذه الحركة التي فقدت مصداقيتها على المستوى الشعبي والعربي ".



لا تشرفني شهادة وطنية من حماس

وقال دحلان بوضوح :" حماس تعتقد أن الناس ينتظرون شهادات وطنية منها وأنا لا تشرفني شهادة وطنية من حماس لأننا سبقناهم في النضال وتجربة التحقيقات في السجون الإسرائيلية تشهد لنا وليس لهم والعمليات ضد إسرائيل في الانتفاضة الأولى تؤكد ذلك ونحن متقدمون في عمليات الأجهزة الأمنية في الانتفاضة الثانية حيث أن 40% من الشهداء والأسرى هم من المؤسسة الأمنية التي تقول حماس عنها خائنة مشيرا أن مخزون الكذب والنفاق لدى حماس نفذ وأقول لأهلنا في قطاع غزة عليهم بالصبر على جنون حماس التي عليها أن تعترف بأنها أخطأت بعد الجرائم التي ارتكبتها بحق أبناء فتح الذين صانوا أعراضهم وكرامتهم اليوم يوجهون الرصاص ضدهم والفتوى جاهزة من شيخ لم يكمل المرحلة الابتدائية مضيفا أن حماس ارتكبت أكبر جريمة في تاريخ الشعب الفلسطيني الذي لن يغفرها لها".



اتفاقية معبر رفح

وبما يتعلق باتفاقية معبر رفح قال دحلان انا من فاوض ساعات وليالي للتوصل لهذه الاتفاقية وبشهادة كل عاقل فقد توصلنا لأعظم اتفاقية ووثيقة تعالج المعابر ولكن حماس قالت عنها في ذلك الوقت بأنها سيادة منقوصة وقالوا أنها اتفاقية خيانية ولكنهم الآن يتمسكون بها وكل ماتتمناه حماس الآن أن تعود لاتفاقية المعابر التي وقعتها أنا والتي قالوا عنها اتفاقية خيانية مشيرا أن هذا الأسلوب لا يجدي لان عصر الدجل السياسي الذي اتبعته حماس انتهى".



وأكد دحلان أن الأمور في المعابر الآن تدهورت أكثر من قدرتنا على احتوائها وتصب في مصلحة الجانب الإسرائيلي الذي يعيش وضع مثالي حيث أعلنت اسرائيل غزة كيان معاد وهذا يضر بالشعب الفلسطيني وليس بأبناء حماس الذين يهربون الأموال لصالحهم فقط مستبعدا أن يكون الرئيس أبو مازن قادر على فعل الكثير بالرغم من الجهود الذي يبذلها للتخفيف عن شعبنا في قطاع غزة مؤكدا أن الحل يجب أن يكون سياسي وليس أمني وأن تعتذر حماس عن العار الذي ألحقته بالشعب الفلسطيني والمسألة ليست مقرات أمنية أو غير ذلك بل أن حماس أخطأت في سلوكها ويجب أن تتراجع عن هذا السلوك".



الحوار مع حماس

وجدد دحلان تأكيده أن أي موقف فلسطيني ملزم يصدر عن الرئيس أبو مازن ولا أحد يملك الحق بفتح أي حوار مع حماس وما يحدث أن أي شخص يأتي للرئيس ويقول له أريد أن أحاور حماس يقول له لا علاقة للقرار الفلسطيني الموحد بحواراتك مضيفا أن البعض من الذين لم يمتلكوا الجرأة في لوم حركة حماس وعاجزون عن المواجهة وهم جبناء في داخلهم ويتغطون بثوب وطني ويقولون أنهم يسعون للحمة الوطنية حتى يأخذوا شهادة وطنية من حماس كل شخص يبحث عن هذا الدور فهو يبحث عن شيء ينقصه فجميع قيادة حماس في الخارج والداخل شاركوا في التخطيط والتنفيذ للجرائم البشعة التي ترتكب بحق شعبنا ومن يجتمع مع حماس في سوريا أو في القاهرة يجب عليه أن يعرف أننا لن ننسى دماء شهدائنا وان أعراض أبناء فتح تنتهك الآن مؤكدا أن فتح وشعبنا ومحمد دحلان يريدون وحدة وطنية ولكن على أسس واضحة وحتى لا تعود حماس لعمليات القتل والتدمير وإذا كانوا سيطروا على غزة فمبروك عليهم فليتدبروا أمورهم ونحن لن نتخلى عن التزاماتنا اتجاه شعبنا وأبناء فتح في القطاع".



وقال دحلان " أنا الآن خارج العمل الرسمي وسأبقى فترة طويلة ولم أعد أعيق أعمال حماس كما كانت تدعي سابقا فلترينا إبداعاتها وقدراتها الخارقة ولتجمع بين المقامة والحكم مضيفا أن الحقيقة أن حمس لن تبالي ولن تهتم بمعاناة شعبنا لأن رواتب عناصرها موجودة أما باقي الشعب فليموت جوعا".
ياسر حلس
ياسر حلس
ملازم فتحاوي
ملازم فتحاوي

المساهمات : 24
تاريخ التسجيل : 28/09/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى