ملتقى الشهيد القائدعلي شمالي(أسد الشجاعية)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قوات ال17 امن الرئاسة من بيروت الى فلسطين

اذهب الى الأسفل

قوات ال17 امن الرئاسة من بيروت الى فلسطين Empty قوات ال17 امن الرئاسة من بيروت الى فلسطين

مُساهمة  Admin الأربعاء أكتوبر 03, 2007 5:18 am

قوات ال17 امن الرئاسة من بيروت الى فلسطين

--------------------------------------------------------------------------------


بسم الفتح بسم الثورة الشعبية

أحببت أن اعرض عليكم هذا الموضوع لشموليته و المامه الكامل عن قواتنا الباسلة التي سطرت ملاحم بطولية من ولادتها و الى يومنا هذا ..


قـــوات الـ17 من حرس للرئيس إلى إطار للمقاومة

مقدمة:
(منذ أن تفتحت عيناي على الحياة ، لمست عمق مأساة شعبي ومعاناته اليومية وكانت تثيرني لعبة الحرب اكثر من غيرها في مراحل الطفولة - فاجترار قصة الوطن المغتصب كل يوم كانت تخلق في نفوس أبناء جيلي الكثير من الأحلام والخطط والآمال، وكانت كلها تتجه نحو الوطن لتنقذه من المحتلين وما أن بدأت مراحل النضوج الجسدي والعقلي ترسم ملامح المستقبل أمامنا، حتى وجدت نفسي أتتبع لحظات انطلاقة الرصاصة الأولى لثورتنا الرائدة فكانت الثورة بالنسبة لي مدرستي وجامعتي وحياتي … كلما اشتد حنيني للوطن… ازددت التصاقا بثورتي فقريتي "بيت دجن" اجمل بقعة على الأرض ، وفلسطين دثارها الجميل ، ولا أرى نفسي إلا فيها… أن ثورتي هي هويتي… ولهذا فان كل معاناة شعبنا عبر سنوات الاغتراب تتجسد فينا فيضا من العطاء والوفاء لهذا الوطن. ) (1)

يضيف العميد محمود الناطور متحدثا عن قوات ال17 قائلا: ( إن هذه القوة التي أصبحت ومع بداية معركة لبنان عام 1982 بحجم لواء كامل بالعدد والعدة تدريبيا وتسليحا ، كانت منذ مطلع عام 1972 عبارة عن مجموعة من قوات العاصفة تقوم بمهمة حراسة القائد العام (ياسر عرفات) واتخذت مقرا لها في منطقة الفاكهاني في بيروت .
وكانت هذه المجموعة تقوم بعدد من المهمات الأمنية المختلفة قبل تأسيس وإعداد قواتها ، وقد اختير عناصر من المقاتلين الذين تمرسوا في مختلف المعارك مع العدو ، وخاصة الذين رافقوا القائد العام الشهيد (ياسر عرفات) في منطقة الأغوار وشاركوا في معركة الكرامة ، حيث شكلت معركة الكرامة في الحادي والعشرون من آذار 1968 بداية مرحلة جديدة من النهوض الثوري في المنطقة العربية بأسرها لأنها جاءت بعد هزيمة حزيران بعام واحد فقط ، وأسقطت أسطورة الجيش الذي لا يقهر ، وأكدت أن إرادة القتال والصمود إذا توفرت فإنها تحقق المعجزات ، وكان معظم قوات الـ17 من سكان الكرامة الذين التحقوا بعد معركة الكرامة عام 1968 ) (2)
انتقلت هذه المجموعات إلى عمان حيث حضر الشهيد صلاح خلف (أبو اياد) وأوكلت إليه مهمة تشكيل الرصد المركزي ومن ثم رئاسته وكان في ذلك الحين بمثابة المخابرات الفلسطينية ، وكان الشهيد علي حسن سلامة ( أبو حسن) قد عين نائبا له ، وقد اختير لهذا الجهاز عناصر من صفوة حركة فتح وقوات العاصفة وقد كان قسم كبير من بين هذه الكوادر من الشباب الذين كانوا في الكرامة ، وكان محمود الناطور (أبو الطيب) من بين هذه الكوادر ، والذي أوكلت له مسؤولية القوة المحمولة (القوة الضاربة) ( للرصد المركزي) آنذاك.


اسم ال17



في عام 1970 إبان معارك أيلول بين الجيش الأردني وقوات الثورة الفلسطينية قسمت عمان إلى مناطق عسكرية وكانت منطقة جبل عمان رأس العين تتبع لمسؤولية ( محمود الناطور) أبو الطيب ودارت المعارك في أيلول ، وكانت تعداد قوات الرصد التابعة لابوالطيب في ذلك المحور حوالي 169 مقاتل ، وكانت المعارك الطاحنة تدور في جبل عمان بين الدوار الثاني والأول والحاووز ، وخاصة حي المصاروة حيث سقط 152 شهيدا بهذه المنطقة ، ليتبقى من مجموع هذه الوحدة 17 شخصا فقط . وحين تم الاتفاق مع السلطات الأردنية على خروج المقاتلين من عمان ، ذهب قسم منهم إلى الأحراش وآخر ذهب إلى بيروت . وكان أبو الطيب ومن تبقى معه وعددهم 17 كادرا قد توجهوا إلى لبنان وأقاموا في حارة الناعمة ، وتم اعتماد كشف رواتب لهذه المجموعة من السيد القائد العام الشهيد ( ياسر عرفات) حيث كتب تعتمد هذه القوة الـ17 من لوازم وتموين ورواتب وبقى اسمها القوة الـ17 من ذلك اليوم ، وكان هذا في عام 1971 ، وفي بداية عام 1972 تم الانتقال إلى حي الفاكهاني بطريق الجديدة في بيروت ( خلف حبس الرمل سابقا) وتم استئجار مكتب للسيد القائد العام الشهيد أبو عمار وبطريق الصدفة كان رقم الهاتف لهذا المقر 317052 ، ورقم الشقة 17واصبح يعرف المكتب والقوة باسم الـ17 ومن هنا جاء الاسم .



أبو حسن سلامة يرأس ال17


في العام 1973 ومع بدايات المناوشات للحرب الأهلية اللبنانية تم إصدار قرار من السيد القائد العام الشهيد ( ياسر عرفات) بأن يكون علي حسن سلامة (أبو حسن) مسؤولاً لأمن الرئاسة ، ومحمود الناطور ( أبو الطيب) نائبا له.. ومن هنا بدأ التفكير الفعلي في تكوين ما يناظر الحرس الجمهوري ، على أن تكون هذه القوة ضمن السيطرة المباشرة للقائد العام الشهيد ( ياسر عرفات) كقوة احتياطية لديه ليتمكن من استخدامها وتحريكها في أي معركة على غرار سرايا الدفاع في سوريا والحرس الجمهوري في العراق على سبيل المثال.

أسندت لهذه القوات مهام ترتيب إجراءات حماية الرئيس والقيادة الفلسطينية، وكان الصراع في السبعينات على اشده بين قوات الثورة الفلسطينية والعدو الصهيوني خاصة على الساحة الدولية وكان لقوات الـ17 دور مميز بهذا الصراع الخفي.


صراع في الظلام ، الأجهزة الأمنية



ما بين عام 1970 وحتى عام 1986 اشتد الصراع بين فصائل المقاومة الفلسطينية من جهة وقوات العدو الصهيوني ولم يقتصر الصراع على الساحة الفلسطينية فقط ، وانما تجاوزها ليشمل جميع الساحات الدولية . وفي حين أن التنفيذ لهذه العمليات المتبادلة تتولاه في العادة قوات خاصة مدربة على نوع محدد من الأعمال القتالية ، فان الملاحقات والمطاردات وتحديد الأهداف تتولى مسئوليتها الأجهزة الأمنية التي تتصارع في الظل . مثل جهاز " الموساد" الإسرائيلي ومتفرعاته من جهة ، والاجهزة الأمنية الفلسطينية ومتفرعاتها من جهة أخرى .
أ- الأجهزة الأمنية الإسرائيلية
تضم أجهزة المخابرات الإسرائيلية "الموساد" ، و جهاز مصلحة الأمن العام الـ(الشين بيت) وسلاح الاستخبارات "حمان" وجهاز الاستخبارات العسكرية "الامان" ودائرة البحوث السياسية في وزارة الخارجية ، ومصلحة يهود العالم في وزارة الهجرة ، يستند بناءها إلى نظرية تقول "سيأتي عصر على الأمم الصغيرة يكون فيه أول خط دفاعي لها هو المعرفة" ، وإسرائيل تعتمد على المعرفة الدقيقة والشاملة للأنشطة التي يقوم بها أعداؤها قبل اعتمادها على مدفعيتها ومقاتليها وأساطيلها البحرية والجوية ، كما أنه من غير الممكن محاربة الأنشطة المعادية في الداخل والخارج بالقوة العسكرية فقط . ولذلك كانت الحاجة ماسة إلى جهاز مخابرات قوي وعلى كفاءة عالية ، يعمل في سرية تامة يشبه أمثاله من أجهزة المخابرات في العالم لان بقاء إسرائيل متوقف بالدرجة الأولى عليه . ومنذ إنشاء دولة الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة دأب قادة إسرائيل المتعاقبون على تقوية جهاز (الموساد) ، وبداية بإشراف رئيس الوزراء الإسرائيلي (بن جوريون) شخصيا وهو الذي جعل تعبير المهام الخاصة شعارا رسميا لهذا الجهاز نظرا لان مجال عمله قد حدد خارج نطاق أجهزة الدولة الأخرى ، العسكرية والمدنية .
ولمعرفة أهمية الأجهزة الاستخبارية والأمنية المختلفة بالنسبة إلى إسرائيل لابد من الإشارة إلى أن مهمة الإشراف عليه منوطة مباشرة برئيس الوزراء واللجنة الوزارية لشؤون الأمن ولجنة الأمن والخارجية التابعة للكنيست الإسرائيلي رئيس اللجنة العليا لاجهزة الأمن .


وللتدليل على طبيعة عمل هذه الأجهزة لابد من الاشارة إلى ان جهاز (الموساد ) يتولى إدارة شبكات التجسس وزرع وتجنيد العملاء وجمع المعلومات والأهداف المطلوبة ، في حين أن (الشين بيت) يتولى مهمة الأمن الداخلي ، أما المباحث السياسية والاستخبارات العسكرية فتتولى مهمة مكافحة التجسس والتخطيط للعمليات الخاصة . وفي عام 1972 ، ونظرا لاتساع نشاط المقاومة الفلسطينية ، وفي محاولة منها للحد من هذا النشاط ، قامت رئيسة وزراء إسرائيل آنذاك (جولدا مائير) باستحداث منصب جديد هو منصب مستشار رئيس الوزراء لشؤون للمهام الخاصة ، وكان (اهارون ياريف) هو أول من تولى هذا المنصب وأوكلت إليه صلاحيات مطلقة للاستفادة من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية المختلفة والتنسيق بينها لتوجيه ضربات موجعة إلى المقاومة الفلسطينية من خلال الاغتيالات والعمليات الخاصة ضد المكاتب والقادة والمقرات والأفراد المؤثرين ، وتم في البداية تشكيل فرقة خاصة أطلق عليها اسم "فرقة التصفية" ضمت 15 عنصرا وزعوا على خمس مجموعات ، تتكون كل مجموعة من شخصين أو اكثر لكل منها عمله المحدد ، فبعضها لتغطية الانسحاب والأخرى للمراقبة ، والثالثة للمهاجمة والرابعة للاتصالات ، وقد كلفت هذه الفرق بملاحقة كوادر وقادة منظمة التحرير في الدول الأوروبية.
و لإدارة عمل هذه الفرق والتنسيق بين أنشطتها و أنشطة الأجهزة الأخرى تشكلت غرفة عمليات برئاسة جولدا مائير وعضوية رئيس" الموساد" آنذاك (زافي زامير) ، وارائيل شارون ، والجنرال ميموفي ، والجنرال أفنير ، وكان أول عمل تقوم به هذه الفرقة هو اغتيال عدد من مسؤولي المقاومة في أوروبا مثل وائل زعيتر في روما بتاريخ 17\10\1972 ومحمود الهمشري في فرنسا بتاريخ 8\12\1972وباسل القبيسي في فرنسا بتاريخ 6\4\1972وحسين علي (احمد أبو الخير ) في قبرص 20\1\1973ومحمد بودية في باريس بتاريخ 28\6\1973 وغيرهم (3).
وقد شهدت تلك الفترة صراعا دمويا بين المخابرات الإسرائيلية والأجهزة الفلسطينية حيث كان التصدي لعمليات الموساد من قبل الأجهزة الفلسطينية بالمثل تماما ، حيث ردت هذه الأجهزة الأمنية في نفس الوقت (الند بالند) وقامت بعدد من العمليات الناجحة .
ورغم عمليات الاغتيال من قبل الموساد وغيره ، إلا أن هذه الأجهزة أظهرت فشلا ذريعا عبر الاعتراف الرسمي بتحميلها مسؤولية التقصير والبلبلة خلال حرب أكتوبر تشرين الأول العام 1973 ، كما فشلت هذه الأجهزة في رصد التحركات العربية والفلسطينية في لبنان رغم أوضاع لبنان المعروفة في ذلك الحين في تحقيق اختراقات جوهرية في بنية المقاومة والحركة الوطنية خلال غزو العام 1982 .
كما فشلت في اصطياد أي قائد فلسطيني خلال حصار بيروت سواء بواسطة الاغتيال أو بتحديد الأهداف واعطاء معلومات دقيقة عن تحركات القيادة لسلاح الطيران الإسرائيلي الذي كان يشكل مظلة في سماء العاصمة اللبنانية وعلى مدى 24 ساعة .
وكانت فضيحة الفضائح بالنسبة إلى ( الموساد ) عندما قام رجالها بعدة مطاردات عنيفة للشهيد أبو حسن سلامة أدت إلى اغتيال عامل مغربي بسيط هو أحمد بوشيكي في أوسلو عاصمة النرويج في العام 1973 ظنا منهم انه أبو حسن سلامة . و أثارت تلك العملية الفاشلة سخط الرأي العام الأوروبي ، وكشفت مدى استهتار إسرائيل بالعلاقات الدولية ، وخصوصا في أعقاب إلقاء القبض على ضابط الاستخبارات الذي نفذها واعترف بأنه تلقى الأوامر من زافي زامير رئيس الموساد الذي كان يعمل مباشرة تحت إمرة كل من جولدا مائير ووزير دفاعها في ذلك الحين موشي دايان .

ب- الأجهزة الأمنية الفلسطينية
كان يقابل هذه الأجهزة الأمنية الإسرائيلية على الصعيد الفلسطيني ( والفتحوي) ثلاثة أجهزة رئيسية لكل جهاز منها مهمته الخاصة ومجاله الخاص ، وإن كانت هذه المهام تتشابك بحكم ظروف المقاومة وعدم استقرارها لفترة طويلة في مكان معين بحيث يضطر المكلفون بالعمليات الخاصة إلى استخدام المدافع في معارك المواجهة المباشرة ويضطر المكلفون بالعمليات داخل الأرض المحتلة إلى الانخراط في العمليات الخاصة في المجالات الخارجية . أول الأجهزة الفلسطينية المشار إليها هو جهاز القطاع الغربي ، وتم تشكيله في وقت مبكر من انطلاقة المقاومة وحركة (فتح) وحصر نشاطه في العمل داخل الأرض المحتلة فقط وتناوب على إدارته وتسيير شؤونه مسؤولون فلسطينيون من الصف الأول مثل الشهيد كمال عدوان الذي اغتيل في عملية فردان الشهيرة في بيروت عام 1973 ونائب القائد العام لقوات الثورة الفلسطينية خليل الوزير (أبو جهاد) الذي اغتالته قوات الاحتلال في عملية إنزال بتونس بتاريخ 16\4\1988.
أما الجهاز الثاني فكان يشرف عليه الشهيد هايل عبد الحميد _ أبو الهول _ الذي استشهد في تونس مع القائد صلاح خلف أبو اياد عام 1991 ، فهو جهاز الأمن ( المركزي) بتفرعاته وتشعباته المتعددة وهو يشبه من حيث السرية والحذر القطاع الغربي مع اختلاف جذري في طبيعة العمل ، ففي حين ان المجال الحيوي للقطاع الغربي كان الأرض المحتلة من الخط الأخضر بالإضافة إلى قطاع غزة والضفة الغربية . كان جهاز الأمن (المركزي) يقتصر عمله على العمليات الوقائية وعلى توفير الحماية لقادة المقاومة ومواجهة الاختراقات داخل صفوف الثورة والرد على العمليات الإسرائيلية في الساحات الخارجية .

واما الجهاز الثالث فكان جهاز الـ17 أمن الرئاسة ( قوات الـ17) ، وهو الجهاز الذي اشرف على تأسيسه كما أسلفنا علي حسن سلامة (أبو حسن سلامة) والذي تشكل لمهمة محددة وهي توفير الحماية والحراسة للزعيم الفلسطيني الشهيد ياسر عرفات ، لكن الجهاز (القوة) ما لبثت أن وسعت مجال عملها ، واصبحت قوة تقوم بعدد من المهام دفعة واحدة ، ولذلك اتسم عملها بطابع العلنية في بعض جوانبه ، وبطابع السرية في جوانب أخرى.

بالإضافة إلى توفير الحماية لرئيس منظمة التحرير انخرطت هذه القوات التي يقول قائدها العميد أبو الطيب ( ان عددها وصل إلى زهاء ثلاثة آلاف مقاتل في المعارك اليومية خلال حصار بيروت 1982واصبحت تشكل من قوات محمولة ومجموعات للمهام الخاصة ، بالإضافة إلى الدور الاستخباري الذي انتدبت نفسها له حيث كان تنظيمها في أطر شبه نظامية تأخذ شكل الكتائب من الناحية الإدارية ، أما من الناحية العملية فإنها لم تتجاوز نطاق الفصائل والسرايا وخصوصا في السنوات الأولى من الثمانينات . ) (4)
وفي حديث خاص بـمجلة "المجلة" يقول العميد أبو الطيب إن طبيعة تشكيل قواته والمهام المنوطة بها هي التي تفرض عليها الطابعين ، طابع السرية وطابع العلنية "فهذه القوات كانت بغالبيتها خلال التواجد السابق في بيروت فوق الأرض ، وكانت القبضة الحديدية للقيادة الفلسطينية سواء على صعيد كبح المخالفات الداخلية أو على مستوى توفير الحماية والمشاركة في المعارك اليومية .
ويشير أبو الطيب إلى أن هذه القوات بعد الخروج من بيروت انتدبت نفسها لمهام جديدة ، وأنها بالإضافة إلى واجباتها السابقة اتجهت نحو الأرض المحتلة و أقامت بها قواعد سرية هناك ، و اخذت من خلال عملياتها الموجهة والمستمرة تستقطب عشرات الشبان الفلسطينيين .
ويتحدث أبو الطيب عن أن قوات الـ17 التي يصفها بأنها ليست سوى ساعد من سواعد حركة فتح اضطرت إلى ولوج باب العمليات الخارجية مبكرا ، ويؤكد انه شخصيا كان هدفا للمخابرات الإسرائيلية التي لاحقته و أرسلت إليه طردا ملغوما باسم (طيب بلخروف) في حملة الطرود الملغومة الشهيرة في العام 1972 التي شملت بسام أبو شريف أحد قادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين . وأنيس الصايغ مدير مركز الأبحاث الفلسطيني السابق
Admin
Admin
Admin

المساهمات : 93
تاريخ التسجيل : 23/09/2007
العمر : 33

https://3alyshamaly.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى